(عند نهاية الأحلام)
بدايات لانختارها ولانرسم لها طريقا عند خوض البداية
قلوب تُسلم وتغامر وتخوض رغم إدراك عقولنا
أننا نغامر بأغلى مانملك ليخوض تجارب الحياة القاسية مبررين ذلك على أنها تجربة ..ودرس
سيستفاد منه ويضاف الى خبراتنا من الحياة..ويسجل على صفحات قلوب نقية صافية
ستنقش بها ألوان السطور إثر تلك المغامرة
:::
نبدأها ..مبحرين بسفينة الأحلام مبحرين بتلك السفن مع الخيال نلحق أطياف خيالاتنا وتحلو لنا
لنسامر فيها القمر ونرسم احساسا سطرا بسطر يبرق كبريق النجوم في سماء صافية خلت من
الغيوم نكمل الابحار وصوت من الداخل يحاول جاهدا إيقافنا من ذلك الحلم
::::
فلكل حلم نهاية وان كان جميل فلا بد من الاستيقاظ لممارسة الحياة الطبيعية على أرض الواقع
صحوة أحلامنا الجميلة بإختلاف نوعيتها
باختلاف احساسها من تجربة لأخرى
ونبدأ بعدها مواكبة كابوس واقع يقر به العقل ويعترف يرفض الوجدان الخضوع له
ولكن ..في احيان كثيرة تظل السفينة بوسط بحر الاحلام
لم نصل لشاطئ كنا به ولم نصل لشاطيء احلامنا المعهود
::::::
منا من صارع..ومنا من مازال يصارع ..بعد أن افتقد مجذاف الأمل بالنجاة
انتهى الحلم
وبدأ الواقع يفرض علينا نفسه ..
ورغم الادراكـ بأن الحلم لابد له من نهاية
هناك نداء آخر يستنجد بنا ويستغيث ..لنعود بغفوة كنا عليها لنكمل طريق كان
عزف ومازال يعزف واستنفذ قوته وبدأ ينزف ..نزفا آآلم به قلوبا غادرت شاطئه
مطالبا لها بالعودة ..حاولت عدم الاكثرات له حاولت الابتعاد
والنزف يزيد والحنين بمزيد
ومعركة تحدث بأنفسنا تحطم دواخلنا بين مانزفو به وبين عقولنا
معركة ..الخاسر فيها قلوب احبت بصدق
والرابح بها مازال مجهول
عند نهاية الأحلام
لماذا نفتقد الثقة بقلوب صدقناها لندخل بأدوار لاتليق بنا
لماذا نطعن قلوبا نثق بنقائها وطهرها
ونبدأ بجلدها دون أن نرحم
لماذا إن كان العقل من البداية مدركا للنهاية
ومقربأنها أحلام زائلة
نشوه تلك الصور أمام أعيننا واعين من نمتلك لهم كل حب ومشاعر
لماذا لا نحتفظ بصورة لذكريات جميلة عشناها معهم
مبتعدين دون ألم أو جرح
همســـة
طالما بدأنا فلابد أن ننتهي ..فلنجعل النهايات جميلة وان
حولتها الاقدار للمعاكس فلنجاهد على الاحتفاظ بصور ذكرياتنا نقية
كما بدأنا بنقاء
ستبقى ذكرياتي بمكان ما في قلبي
سأحارب من أجلها لأني أرى أنها تستحق ذلكـ
وسأجعلها مشرقة بكم
فكونو جديرين بتلكـ التضحية